القرمزيه

مجلة الرسالة/العدد 10/العلوم صور النجوم للأستاذ عبد الحميد سماحة. مفتش مرصد حلوان قسم الفلكيون من قديم الزمان النجوم إلى مجموعات ليتيسر حصرها ومعرفتها بسهولة، وصوروا هذه المجموعات بصور مختلفة وسموها بأسمائها، فكل نجم أعطوه اسم العضو الذي يقع عليه من الصورة، فالنجم الذي عند القلب في صورة العقرب، يسمى (قلب العقرب) والذي عند الرجل في صورة الجبار يسمى (رجل الجبار). ومن الغريب أن تكون هذه الطريقة في تقسيم النجوم معروفة عند أمم مختلفة من سكان الدنيا القديمة على بعد الشقة بينها، ووجدها الأوربيون عند سكان بيرو وكندا عند اكتشاف الأمريكيتين.

  • صور للنجوم في السماء فأنزله
  • العباس بن علي الأشقاء
  • الكون الأعظم/الزمن الضائع - ويكي الكتب
  • ارخص تطبيق توصيل مطاعم الرياض
  • أفضل مواقع للعب الشطرنج عبر الإنترنت
  • مميزات مدينة باريس - موضوع
  • ويكي الأطفال:نظام شمسي/الأرض - ويكي الكتب

ومرَ على قلبها طيف يومٍ... دجيِّ الضحى، عاصف مربد وقد نفرت في جموح الإباءِ... نسور الحمى للحمى تفتدي دعاها نفير العلى والجهاد... فهبَت خفافاً إلى الموعد تذود عن الشرف المستباح... وتدفع عنه يد المعتدي وتقتحم الهول مستحكماً... وتسخر باللهب الموقد فتنقضُ مثل القضاء المتاح... وتهبط كالأجل المرصد وليست تبالي وجوه الردى... كوالح في الموقف الأربد فياللحِمى! كم حميٍ أبيٍ... تجدَل فيه... وكم أصيد! أباحوا له المهج الغاليات... وأسقوا ثراه دم الأكبد وطالعها في رؤى الذكريات... فتاها، نجيُ العلى والطماح إباء الرجولة في بردتيه... وزهو البطولة ملء الوشاح يشدُ على الغاصب المستبد... ويضرب دون الحمى المستباح ويلقى عراك المنايا وجاهاً... ويكتسح الهول أيَ اكتساح وتعرف منه الوغى كاسراً... قويَ الجناح عنيد الجماح يخط على صفحات الجهاد،... سطور الفدا بدماء الجراح نبيل الكفاح إذا الخصم راغ... ومن شرف الحرب نبل الكفاح فيا من رأى النسر تجتاحه... وتلوي به بغتات الرياح تهاوى صريعاً وأرخى على... حطام أمانيه ريش الجناح!... وفاضت لواعجها، لا أنيناً... جريحاً، ولا عبرة زافره ولكن ذعافاً من الحقد والبغض والضغن والنقم الغامره!

متى يشتفي الثأر؟ يا للضحايا... أتهدر تلك الدماء الطاهره ويا للحمى! من يجيب النداَء... نداَء جراحاته النافره وقد أغمد السيف، لا رد حقاً... ولا أطفأ الغلة الساعره تململ في حضنها فرخها... فضمته محمومةً ثائره.. ومالت عليه وفي صدرها... مشاعر وحشيةٌ هادرة.. لترضعه من لظى حقدها... ونار ضغائنها الفائره.. وتسكب من سم خلجاتها... بأعماقه دفقةً زاخره!. هنا (جبل النار) كان يطوَف... حُلمٌ بأجفانه الساهره تغاديه فيه طيوف نسورٍ... تغلَ بأفق العلى طائره مخالبها راعفات... وملء... جوانحها نشوة ظافره.. وبرد التشفيَ بثاراتها... وراء مناسرها الكاسره (نابلس - جبل النار) فدوى عبد الفتاح طوقان